يحكى ان كان هناك ابن اراد ان يتخلص من أمه العجوز ، فحملها على كتفه وذهب بها إلىإحدى الجبال ليتركها تموت هناك ، وفى طريقه مر وسط الغابات والأشجار فى طرق متشعة وكانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجاروأوراقها وترميها فى الطريق .
ترك الأبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائرا ، فقد أدرك أنه ضل الطريق .
نادته أمه فى لطف وحنان وقالت له "يا بنى خوفا عليك من ان تضل طريقك فى عودتك ، كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل بالسلامة . . . .أرجع بالسلامة يا بنى "
ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها
ياللعجب ابنها يفكر فى موتها وهي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب
ما أعظم حنانها .....وماأكبر قلبها
اللهـم اجعلنـا بارين بوالدينـا، ولا تجعلنا عاقين بهم
في احدى المستشفيات في عمان ... وفي ساعات الفجر الاولى جاءت حالة الى قسم الطوارئ وكانت الحالة امرءة عجوز تعاني من كسور ورضوض في مختلف انحاء الجسم .... كان ظن الطبيب المناوب حينها انه اما حادث سير .. او نها قد سقطت من مكان مرتفع ... ولكن الوقت هو قبل الفجر .... فطلب الطبيب اخبار قسم الشرطة الموجود في المستشفى ... ولكن المفاجئة كانت عندما توسات العجور للطبيب بعدم ابلاغ الشرطة ... وقالت بالحرف الواحد :
ردحذف" لا يا دكتور .... هذا ابني - الله يرضى عليه- هو وزوجته ضربوني واخرجوني من البيت" .....
ي جماعه الزهجان من الطائره الفى الشاشه دي لايك
ردحذفترفع الضغط
يا الهي .... وفقني ان ارد ولو اليسير من افضال امي
ردحذف